التنمية المستدامة و البيئة
أصبحت المدن اليوم تعد العدة للإيفاء بمتطلبات الحاضر والمستقبل وفي مقدمة هذه المتطلبات يأتي تشابك مستلزمات التنمية ومتطلبات البيئة ‘هذه الحالة من التشابك أفرزتها معرفة الإنسان بأن ديمومة التطور لا بد أن يصاحبها موازنة وانسجام مع النظام البيئي من حولنا ومن هنا ظهرت التنمية المستدامة .
وتشمل التنمية المستدامة فكرتين أساسيتين تتحقق من خلالهما :
الفكرة الأولى: الحاجة إلى تهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضي لجميع السكان.
الفكرة الثانية: الحدود القصوى لسعة البيئة لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل طبقا لمستوى التكنولوجيا والنظم الاجتماعية ، وتتدرج هذه الاحتياجات من احتياجات أساسية إلى احتياجات فرعية .
ومن خلال تلك الفكرتين يمكن تقييم كل أنواع التنمية سواء كانت تنمية عمرانية، سياسية أو اجتماعية في ضوء التنمية المستدامة .
تعريف التنمية المستدامة : تعددت وجهات النظر المختلفة حول تعريف التنمية المستدامة والتي تنوعت بين الخاصة والعامة منها :
_ التنمية المستدامة قائمة على الافتراض بأن القرارات الحالية يجب أن لا تضعف من إمكانية الحفاظ عليها وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلال إدارة جيدة للنظم الاقتصادية إلى تحقيق ربحية الموارد وصيانة الأصول .
وعرفتها اللجنة العالمية للتنمية المستدامة : تلبية احتياجات الحاضر دون أن تؤدي إلى تدمير قدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة .
_ تستغل الموارد الطبيعية القابلة للتجديد بحيث لا يتم إهمالها أو الإضرار بها أو الحد من قابليتها للتجديد وذلك من أجل الأجيال القادمة من خلال المحافظة على المخزون الثابت من الطبيعة.
_ كما يعرفها آخر بأنها تتطلب ملائمة الضروريات الأساسية لجميع الناس وإتاحة فرص تتطلب ملائمة التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال قدرة مشاريع التنمية تنظيميا وماليا على اعتبار كل تنمية هي تنمية مستدامة .
إذن ترمي التنمية المستدامة إلى تحقيق التوازن بين التفاعلات والتغيرات للعلاقات المتبادلة ، والتي تشمل الإنسان بإمكانياته وثقافته وطموحاته وحضارته وعناصر المكان الطبيعية والبيئية ودور الإنسان في استغلالها ، والتنمية المستدامة تفي بضروريات المجتمع الحالي دون الإخلال بالموارد الطبيعية والمتوازنة مع مراعاة الرؤية المستقلة وتحقيق تطلعات الأجيال اللاحقة .
أصبحت المدن اليوم تعد العدة للإيفاء بمتطلبات الحاضر والمستقبل وفي مقدمة هذه المتطلبات يأتي تشابك مستلزمات التنمية ومتطلبات البيئة ‘هذه الحالة من التشابك أفرزتها معرفة الإنسان بأن ديمومة التطور لا بد أن يصاحبها موازنة وانسجام مع النظام البيئي من حولنا ومن هنا ظهرت التنمية المستدامة .
وتشمل التنمية المستدامة فكرتين أساسيتين تتحقق من خلالهما :
الفكرة الأولى: الحاجة إلى تهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضي لجميع السكان.
الفكرة الثانية: الحدود القصوى لسعة البيئة لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل طبقا لمستوى التكنولوجيا والنظم الاجتماعية ، وتتدرج هذه الاحتياجات من احتياجات أساسية إلى احتياجات فرعية .
ومن خلال تلك الفكرتين يمكن تقييم كل أنواع التنمية سواء كانت تنمية عمرانية، سياسية أو اجتماعية في ضوء التنمية المستدامة .
تعريف التنمية المستدامة : تعددت وجهات النظر المختلفة حول تعريف التنمية المستدامة والتي تنوعت بين الخاصة والعامة منها :
_ التنمية المستدامة قائمة على الافتراض بأن القرارات الحالية يجب أن لا تضعف من إمكانية الحفاظ عليها وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلال إدارة جيدة للنظم الاقتصادية إلى تحقيق ربحية الموارد وصيانة الأصول .
وعرفتها اللجنة العالمية للتنمية المستدامة : تلبية احتياجات الحاضر دون أن تؤدي إلى تدمير قدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة .
_ تستغل الموارد الطبيعية القابلة للتجديد بحيث لا يتم إهمالها أو الإضرار بها أو الحد من قابليتها للتجديد وذلك من أجل الأجيال القادمة من خلال المحافظة على المخزون الثابت من الطبيعة.
_ كما يعرفها آخر بأنها تتطلب ملائمة الضروريات الأساسية لجميع الناس وإتاحة فرص تتطلب ملائمة التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال قدرة مشاريع التنمية تنظيميا وماليا على اعتبار كل تنمية هي تنمية مستدامة .
إذن ترمي التنمية المستدامة إلى تحقيق التوازن بين التفاعلات والتغيرات للعلاقات المتبادلة ، والتي تشمل الإنسان بإمكانياته وثقافته وطموحاته وحضارته وعناصر المكان الطبيعية والبيئية ودور الإنسان في استغلالها ، والتنمية المستدامة تفي بضروريات المجتمع الحالي دون الإخلال بالموارد الطبيعية والمتوازنة مع مراعاة الرؤية المستقلة وتحقيق تطلعات الأجيال اللاحقة .