-قال لقمان لأبنھ :
یا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسھ وثلث للدود
فأما ما ھو لله فروحھ وأما ما ھو لنفسھ فعملھ وأما ما ھوللدود فجسمھ
-لا یخلد الزعیم إلا بثلاث :
تجرد عن الھوى ، ولذة في الحرمان ، وترفع عن الحقد
-لا تسعد الأمة إلا بثلاث :
حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص
-قال حكیم أعجب ما في الإنسان قلبھ
إن سنح لھ الرجا أذلھ الطمع
وإن ھاجھ الطمع أھلكھ الحرص
وإن ملكھ الیأس قتلھ الأسف
وإن عرض لھ الغضب أشتد بھ الغیظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ
وإن أتاه الخوف شغلھ الحذر
وإن أتسع لھ الأمن أستلبتة الغرة
وإن أصابتھ مصیبة فضحھ الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى
وإن عضتھ فاقة بلغ بھ البلاء
وإن جھد بھ الجوع قعد بھ الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة
فكل تقصیر مضر وكل إفراط قاتل
-أشترى الحجاج غلامین أسود وأبیض فقال لھما أرید أن یمدح كل مٍنكما نفسھ
ویذم الآخر … فقال الأسود:
ألم تر أن المسك لا شئ مثلھ … .وأن بیاض الفحم اللفت حمل بدرھم
وأن سواد العین لاشك نورھا … وأن بیاض العین لا شئ فأعلم
فقال الأبی:
ألم تر أن البدر لا شئ مثلھ … وأن سواد الفحم حمل بدرھم
وأن رجال الله بیض وجوھھم … ولا شك أن السود أھل جھنم
- قال أبو الدر داء (رضي الله عنھ)
علامات الجل ثلاث:
العجب ، وكثرة المنطق فیما لا یعنیھ ، وإن ینھى عن شئ ویأتیھ
- قیل لبعض الحكماء : من السعید؟
قال : من أعتبر بأمسھ ونظر لنفسھ
قیل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغیره وبخل على نفسھ
قیل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في یده ولم یؤخر شغل یومھ لغده
قیل : من المنصف ؟
قال : من لم یكن إنصافھ لضعفھ یده وقوة خصمھ
قیل : من الجواد ؟
قال من لم یكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء
قیل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبتھ لبذل معونة أو حذف مؤونة
قیل : من الحلیم ؟
قال : من لم یكن حلمھ لفقد النصرة وعدم القدرة
قیل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعتھ لفوت الفرار وبعد الأنصار
قیل : متى یكون الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص
يتبع
یا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسھ وثلث للدود
فأما ما ھو لله فروحھ وأما ما ھو لنفسھ فعملھ وأما ما ھوللدود فجسمھ
-لا یخلد الزعیم إلا بثلاث :
تجرد عن الھوى ، ولذة في الحرمان ، وترفع عن الحقد
-لا تسعد الأمة إلا بثلاث :
حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص
-قال حكیم أعجب ما في الإنسان قلبھ
إن سنح لھ الرجا أذلھ الطمع
وإن ھاجھ الطمع أھلكھ الحرص
وإن ملكھ الیأس قتلھ الأسف
وإن عرض لھ الغضب أشتد بھ الغیظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ
وإن أتاه الخوف شغلھ الحذر
وإن أتسع لھ الأمن أستلبتة الغرة
وإن أصابتھ مصیبة فضحھ الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى
وإن عضتھ فاقة بلغ بھ البلاء
وإن جھد بھ الجوع قعد بھ الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة
فكل تقصیر مضر وكل إفراط قاتل
-أشترى الحجاج غلامین أسود وأبیض فقال لھما أرید أن یمدح كل مٍنكما نفسھ
ویذم الآخر … فقال الأسود:
ألم تر أن المسك لا شئ مثلھ … .وأن بیاض الفحم اللفت حمل بدرھم
وأن سواد العین لاشك نورھا … وأن بیاض العین لا شئ فأعلم
فقال الأبی:
ألم تر أن البدر لا شئ مثلھ … وأن سواد الفحم حمل بدرھم
وأن رجال الله بیض وجوھھم … ولا شك أن السود أھل جھنم
- قال أبو الدر داء (رضي الله عنھ)
علامات الجل ثلاث:
العجب ، وكثرة المنطق فیما لا یعنیھ ، وإن ینھى عن شئ ویأتیھ
- قیل لبعض الحكماء : من السعید؟
قال : من أعتبر بأمسھ ونظر لنفسھ
قیل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغیره وبخل على نفسھ
قیل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في یده ولم یؤخر شغل یومھ لغده
قیل : من المنصف ؟
قال : من لم یكن إنصافھ لضعفھ یده وقوة خصمھ
قیل : من الجواد ؟
قال من لم یكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء
قیل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبتھ لبذل معونة أو حذف مؤونة
قیل : من الحلیم ؟
قال : من لم یكن حلمھ لفقد النصرة وعدم القدرة
قیل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعتھ لفوت الفرار وبعد الأنصار
قیل : متى یكون الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص
يتبع