بسم الله الرحمن الرحيم
المشهد الأول
[يفتح الستار على محمد وهو جالس يذاكر . ثم يدخل عليه والده وهو رجل كبير في السن ]
أبو محمد : لا إله إلا الله . يا الله عفوك وارضاك . "ثم يلتفت ويرى ولده محمد وهو جالس يذاكر ثم يتجه إليه ويقول ] محمد أنت هنيه .
محمد : "يقوم" إيوه يابويه بغيت شيء .
أبو محمد : وبا . أنت هنيه ما سرحت الغنم .
محمد : والله يا بويه أنا عندي اختبار بكره وبذاكر .
أبو محمد : نعم . نعم ما شاء الله تبارك تبي تضيع غنمنا ومصالحنا عشان ها الدراسة . لا بارك الله فيها ولا في ساعتها . وش ها الرجال اللي بيذاكر وينجح تحسب إنك تبى تاخذ الكايه .
محمد : إن شاء الله يا بويه آخذ الكفاءة والثانوية بعد .
أبو محمد : أقول خل عنك ها الخرابيط وإلحق الغنم .
محمد : والاختبار
أبو محمد : أقول خذ اكتابك معك وذاكر عند الغنم .
ولكن انتبه …. الغنم لا تظيها ثم أضيع بوهتك . والا تخليها تطب في الحمى ثم أكسر رجلك .
محمد : أمرك يا بويه حاضر . " ثم يأخذ كتابه ويهم بالخروج إلا أن والده يناديه "
أبو محمد : اسمع يا ولدي يا محمد .
محمد : هاه يا بويه .
أبو محمد : حنا الاله معزومين على العشا عند عمك أبو شليويح .
محمد : طيب يا بويه .
أبو محمد : لا أوصيك يا ولدي يا محمد .
محمد : على أيش .
أبو محمد : لا رحنا عند عمك أبو شليويح وأنا ابوك .
في هذه الأثناء يقاطعه محمد ويقول :
محمد : عارف اللي تبى تقوله يا بوي .
أبو محمد : ويش اللي عارفه يا محمد .
محمد : يخرج منه ورقه ويقرأ منها :
أولاً : أول ما أدخل أقعد في آخر المجلس .
ثانياً : إذا جلست أجلس متربع ولا أتكي أبدا .
ثالثاً : ما أشرب قهوة ولا شاهي . وإذا شربت ما أدجها وإذا دجتها تدج دمي .
رابعاً: إذا دخل المجلس رجال كبير أقوم عنه .
خامساً: ما أهرج ولا أضحك طول الجلسة وإذا هرجت وإلا ضحكت تهد فمي .
سادساً: ما أخرج أبداً حتى لو للحمام .
سابعاً: إذا قلطوا للعشا يقوم الكبار في الأول . والصغار ما يقومون إلا في الأخير .
ثامناً : إذا قلطت على الصحن آكل بأدب ولا أهرج على الأكل .
تاسعاً : أغسل بسرعه وبعدين أعود لمكاني بسرعة .
عاشراً : أقعد وعيني في عنك ولا أرمش . لين نسري .
أبو محمد : ابعدي ولدي . ذيبان . بس اسمع .
محمد : هاه .
أبو محمد : هذي اتفاقية بيني وبينك لو تخالف حتى لو شرط واحد يا ويلك ويا سواد ليلك .
محمد : لا توصي . ولدك ذيب . " ثم يخرج محمد "
يتقدم أبو محمد للجمهور ويقول
أبو محمد : علموا ورعانكم الأدب . ولا تدلعونهم زي ورعان هذي الأيام .
[ ثم يغلق الستار ]
المشهد الأول
[يفتح الستار على محمد وهو جالس يذاكر . ثم يدخل عليه والده وهو رجل كبير في السن ]
أبو محمد : لا إله إلا الله . يا الله عفوك وارضاك . "ثم يلتفت ويرى ولده محمد وهو جالس يذاكر ثم يتجه إليه ويقول ] محمد أنت هنيه .
محمد : "يقوم" إيوه يابويه بغيت شيء .
أبو محمد : وبا . أنت هنيه ما سرحت الغنم .
محمد : والله يا بويه أنا عندي اختبار بكره وبذاكر .
أبو محمد : نعم . نعم ما شاء الله تبارك تبي تضيع غنمنا ومصالحنا عشان ها الدراسة . لا بارك الله فيها ولا في ساعتها . وش ها الرجال اللي بيذاكر وينجح تحسب إنك تبى تاخذ الكايه .
محمد : إن شاء الله يا بويه آخذ الكفاءة والثانوية بعد .
أبو محمد : أقول خل عنك ها الخرابيط وإلحق الغنم .
محمد : والاختبار
أبو محمد : أقول خذ اكتابك معك وذاكر عند الغنم .
ولكن انتبه …. الغنم لا تظيها ثم أضيع بوهتك . والا تخليها تطب في الحمى ثم أكسر رجلك .
محمد : أمرك يا بويه حاضر . " ثم يأخذ كتابه ويهم بالخروج إلا أن والده يناديه "
أبو محمد : اسمع يا ولدي يا محمد .
محمد : هاه يا بويه .
أبو محمد : حنا الاله معزومين على العشا عند عمك أبو شليويح .
محمد : طيب يا بويه .
أبو محمد : لا أوصيك يا ولدي يا محمد .
محمد : على أيش .
أبو محمد : لا رحنا عند عمك أبو شليويح وأنا ابوك .
في هذه الأثناء يقاطعه محمد ويقول :
محمد : عارف اللي تبى تقوله يا بوي .
أبو محمد : ويش اللي عارفه يا محمد .
محمد : يخرج منه ورقه ويقرأ منها :
أولاً : أول ما أدخل أقعد في آخر المجلس .
ثانياً : إذا جلست أجلس متربع ولا أتكي أبدا .
ثالثاً : ما أشرب قهوة ولا شاهي . وإذا شربت ما أدجها وإذا دجتها تدج دمي .
رابعاً: إذا دخل المجلس رجال كبير أقوم عنه .
خامساً: ما أهرج ولا أضحك طول الجلسة وإذا هرجت وإلا ضحكت تهد فمي .
سادساً: ما أخرج أبداً حتى لو للحمام .
سابعاً: إذا قلطوا للعشا يقوم الكبار في الأول . والصغار ما يقومون إلا في الأخير .
ثامناً : إذا قلطت على الصحن آكل بأدب ولا أهرج على الأكل .
تاسعاً : أغسل بسرعه وبعدين أعود لمكاني بسرعة .
عاشراً : أقعد وعيني في عنك ولا أرمش . لين نسري .
أبو محمد : ابعدي ولدي . ذيبان . بس اسمع .
محمد : هاه .
أبو محمد : هذي اتفاقية بيني وبينك لو تخالف حتى لو شرط واحد يا ويلك ويا سواد ليلك .
محمد : لا توصي . ولدك ذيب . " ثم يخرج محمد "
يتقدم أبو محمد للجمهور ويقول
أبو محمد : علموا ورعانكم الأدب . ولا تدلعونهم زي ورعان هذي الأيام .
[ ثم يغلق الستار ]